كيف يعيد التحول الرقمي تشكيل خريطة الاقتصاد العالمية؟

كشف تقرير حديث عن توقعات للاقتصاد الرقمي العالمي بين عامي 2023 و2028، حيث من المتوقع أن يصل حجمه إلى 16.5 تريليون دولار، مستحوذاً على 17% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2028. حاليًا، يقدر حجم هذا الاقتصاد بحوالي 11.5 تريليون دولار.

تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الرقمي سينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 6.9% خلال الفترة المذكورة. يعتمد نحو ثلثي الاقتصاد الرقمي على الولايات المتحدة والصين، حيث يُعتبر القطاعان الرئيسيان في تلك الفترة هما التجزئة عبر الإنترنت والسفر، بمعدلات نمو قدرها 9% و7% على التوالي.

يساهم التقرير أيضًا في تسليط الضوء على ضرورة اهتمام الدول بالشركات الرقمية وتوافر المهارات الرقمية، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق على البحث والتطوير. وتستحوذ الولايات المتحدة على 42% من الإنفاق العالمي على التكنولوجيا، بينما تفوقت الصين في تجارة التجزئة الإلكترونية، مع توقعات بزيادة حصتها إلى 41% بحلول 2028.

في المقابل، يعاني الاستثمار الرقمي في أوروبا، حيث من المتوقع أن يكون نمو الإنفاق التكنولوجي في الفترة من 2024 إلى 2027 أدنى من المستويات المطلوبة. أكبر ستة اقتصادات رقمية تشمل الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية.