مورغان ستانلي يساعد إنتل في الدفاع عن نفسها ضد المستثمرين النشطين

Clock
%d9%85%d9%88%d8%b1%d8%ba%d8%a7%d9%86 %d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%84%d9%8a %d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af %d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%84 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9 %d8%b9%d9%86 %d9%86

تعمل شركة إنتل على تعزيز دفاعاتها ضد المستثمرين النشطين بالتعاون مع مورغان ستانلي، وفقاً لمصادر مطلعة. يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر لإخراج الشركة من أزمتها. المستثمرون النشطون يهدفون إلى شراء حصص كبيرة في الشركات للتأثير على قراراتها واستراتيجياتها، مما يعزز من أدائها المالي.

على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها إنتل من المستثمرين النشطين في الماضي، إلا أنه لا توجد حملات جديدة معلنة. وقد فقدت إنتل لقبها كأكبر شركة تصنيع شرائح أميركية، حيث تفوقت شركة إنفيديا مؤخراً بفضل ازدهار سوق الذكاء الاصطناعي. يقدر قيمة إنفيديا حالياً بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، مما يضعها في مكانة أكبر بكثير من إنتل.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلَنت إنتل عن تقليص قوتها العاملة بنسبة 15% كجزء من خطة لتحقيق وفورات بقيمة 10 مليار دولار. وتعكس نتائجها الربع سنوية تراجعاً عن توقعات وول ستريت، مما يزيد من القلق بشأن مستقبلها.

تواجه إنتل تحديات كبيرة في الدخول إلى سوق الذكاء الاصطناعي، حيث يتجه المطورون إلى رقاقات إنفيديا. ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2020، ضغطت شركة Third Point للاستحواذ على حصة كبيرة في إنتل لمطالبتها باستكشاف خيارات استراتيجية جديدة.

شهد مجلس إدارة إنتل بعض الاضطرابات مؤخراً، مع إعلان ليب بو تان استقالته بعد عامين من توليه المنصب. هذه التغييرات قد تعكس الحاجة إلى إعادة تقييم التوجهات والاستراتيجيات المستقبلية للشركة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 2b34dc8c-d90a-45f7-9ac4-13f6d7be2fc6