وصل سعر الذهب إلى 2512 دولاراً لكل أونصة بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، حول خفض سعر الفائدة. هذا القرار زاد من جاذبية الذهب، ليصبح ملاذاً آمناً للراغبين في التحوط ضد تقلبات العملات والتضخم المتزايد.
تزايدت رغبة الأفراد والبنوك المركزية في الاحتفاظ بالذهب كوسيلة لحماية المدخرات، وخاصة مع التذبذبات الحادة التي تأثرت بها العملات الورقية. بحسب جون رييد من المجلس الذهب العالمي، كانت توقعات المستثمرين تشير إلى ارتفاع أكبر لسعر الذهب، والذي يُراقب عادة ارتفاعه خلال فترات تخفيض أسعار الفائدة. يتوقع رييد أن يشهد الاحتياطي الفيدرالي تخفيضًا يصل إلى 150 نقطة أساس قبل نهاية العام.
وعلى الرغم من الإقبال المتزايد على الذهب، يظل القلق سائدًا بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية، مثل النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. كما أن الانتخابات الأميركية في الأفق قد تؤثر أيضًا على مؤشرات السوق. التاريخ يُظهر أن سعر كيلوغرام الذهب كان 10 آلاف دولار في عام 2000، ويقترب اليوم من 81 ألف دولار، مما يعكس القيمة المتزايدة لهذا المعدن الثمين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: 2f04dfc6-44f1-4c2b-b0d2-e08c16c28bfe
