دعا د. عبدالله عسيري، المساعد للصحة الوقائية واستشاري الأمراض المعدية، إلى إعادة تقييم اسم مرض “جدري القردة”. وأكد أن هذا الاسم يمكن أن يؤثر سلبًا على تصور الجمهور حول المرض ويعزز مفاهيم خاطئة، مشابهة لما حدث مع “إنفلونزا الخنازير”.
وأشار إلى أن تسميات مثل هذه تعطي انطباعًا مضللاً عن أصول الفيروسات، مما يعيق جهود التوعية الصحية. وشدد على أهمية استخدام أسماء دقيقة تعكس الحقائق العلمية، لتعزيز فهم الجمهور وتحسين الاستجابة الصحية.
ظهر مرض “جدري القردة” مجددًا في بعض دول العالم. على الرغم من الاعتقاد أنه ينتقل من القردة إلى البشر، فإن هذا المرض فيروسي نادر ينتمي لعائلة الفيروسات التي تسبب الجدري، ولكنه أقل خطورة. وبالنسبة لإنفلونزا الخنازير، فقد اعتُبر أيضًا أنه ينتقل من الخنازير في البداية، لكنه أصبح جزءًا من سلالات الأنفلونزا الموسمية.
| تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى. |
|---|
