تليغرام بعد اعتقال مؤسسها في فرنسا: ليس لديه ما يخفيه

Clock
%d8%aa%d9%84%d9%8a%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85 %d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84 %d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d9%87%d8%a7 %d9%81%d9%8a %d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7 %d9%84%d9%8a%d8%b3

شدد تطبيق تليغرام للتراسل على أن مؤسسه بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه، وأن تحميله مسؤولية إساءة استخدام المنصة يعتبر أمراً عبثياً. وجاء هذا التأكيد في بيان حول احتجاز دوروف في فرنسا، حيث أوضح أن تليغرام يلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، وأن إشرافه على المحتوى يتماشى مع معايير الصناعة ويتحسن باستمرار.

كما أشار البيان إلى أن دوروف، الذي يسافر كثيراً في أوروبا، ليس لديه أي ما يخفيه، ويعتبر من غير المنطقي تحميل المنصة أو مالكها مسؤولية إساءة الاستخدام.

في سياق متصل، مددت السلطات الفرنسية توقيف دوروف، الذي اعتُقل في مطار لوبورجيه قرب باريس بناءً على مذكرة بحث تتعلق بمخالفات منسوبة لتطبيق المراسلة المشفرة. وقد تم القبض عليه برفقة حارسه الشخصي ومساعدته، حيث كان عائداً من باكو وكان ينوي قضاء بعض الوقت في باريس.

من جهة أخرى، تم تكليف قاضي التحقيق الباريسي لدراسة القضية المتعلقة بدوروف، والذي يمكن أن يبقى محجوزاً لمدة قد تصل إلى 96 ساعة، قبل أن يُقرر مصيره إما بالإفراج عنه أو المثول أمام القاضي.

وأبدت روسيا اهتمامها بنقل دوروف، حيث أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها ستبدأ العمل على الفور لحماية حقوقه. كما اتهمت السفارة الروسية السلطات الفرنسية بعدم التعاون في هذا الشأن.

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق تليغرام يستخدمه تقريباً مليار شخص، وهو أكثر انتشاراً في روسيا وأوكرانيا ودول الاتحاد السوفييتي السابقة. أسس دوروف، الحامل للجنسيتين الروسية والفرنسية، تليغرام في عام 2013 مع شقيقه، وغادر روسيا عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات معارضة على منصته السابقة.

يعتبر تليغرام منصة رئيسية للتواصل، وقد تحول إلى مصدر رئيسي للمحتوى غير الخاضع للرقابة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مما جعله هدفاً لمزيد من التدقيق من قبل بعض الدول الأوروبية لأسباب تتعلق بالأمن وخصوصية البيانات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – العربية.نت
post-id: b0394419-1f82-4c19-9fd1-3ee341b03531