ما تزال قضية وفاة الباحثة المصرية ريم حامد غامضة رغم تسليط الضوء عليها في وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم أن شقيقها نادر يرفض التصريح بتفاصيل الحادثة، تُظهر التقارير أن ريم، التي كانت في إجازة بمصر، توفيت بعد عودتها إلى باريس. وكشفت ريم لعائلتها خلال زيارتها لمصر عن معاناتها من مشاكل نفسية وتعرضها لمضايقات تهديدات في محيط عملها.
عُثر على جثتها أمام باب شقتها، وتتابع السفارة المصرية في باريس التحقيقات للتوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء وفاتها. وزارة الخارجية المصرية تسعى لإتمام الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثتها إلى مصر بعد الانتهاء من التحقيقات، والتي قد تستغرق نحو عشرة أيام.
وتمتلك ريم درجة البكالوريوس في البيوتكنولوجيا من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في علم الجينوم من جامعة باريس. كانت تعمل على أبحاث تخص التعبير الجيني والتي تهدف إلى فهم أمراض معينة وطرق مواجهتها، وشارك في أبحاث تتعلق بالشيخوخة الخلوية.探
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
post-id: 27f69142-ee16-420a-b209-3ec84a314cd1
