غادر كريس بافلوفسكي، مؤسس شركة «رامبل» المعروفة بدعم حرية التعبير، أوروبا بعد توقيف بافل دوروف، مؤسس «تيليغرام»، الذي يواجه اتهامات بتمكين أنشطة غير قانونية. وقد أبدت السلطات الفرنسية نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد «رامبل»، التي حجبت الوصول من فرنسا استجابة لمطالب بتقييد الأخبار الروسية. يرى بافلوفسكي أن الحكومة الفرنسية تجاوزت حدودها في تصديها لدوروف، مؤكداً بأن «رامبل» ستدافع عن حق التعبير.
توقيف دوروف أثار جدلاً واسعاً، خاصة في ظل الاتهامات له بعدم التعاون مع السلطات بخصوص محتوى المنصة. يواجه دوروف عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن إذا أدين، وما يزال التحقيق مستمراً دون توجيه تهم رسمية بعد.
في غضون ذلك، طالب مسؤولون روس بتفسير من فرنسا، بينما انتقد إيلون ماسك الاعتقال، مشيراً إلى أن حرية التعبير في أوروبا تتعرض للهجوم. من جهة أخرى، أكدت «تيليغرام» أنها تتبع سياسات رقابة محتوى تتماشى مع معايير الصناعة، ورفضت الادعاءات بشأن مسؤوليتها عن سوء استخدام المنصة. بعد الأحداث، شهدت عملة «تون كوين» انخفاضاً في قيمتها، لكنها بدأت في التعافي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 15a0c665-160d-4a8f-a84a-309d540a61db
