ماريا كاري تخسر والدتها وشقيقتها في اليوم نفسه

وفاة والدة ماريا كاري وشقيقتها في اليوم نفسه شكلت صدمة كبيرة للنجمة، حيث أعلنت عن ذلك يوم الاثنين، مشيرة إلى فقدانهما في عطلة نهاية الأسبوع.

عبرت ماريا كاري عن حزنها بقولها: “لقد تحطّم قلبي لأنني خسرت والدتي في الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت شقيقتي أيضًا في اليوم نفسه”. وكانت والدتها، باتريشيا، تبلغ من العمر 87 عامًا، وشقيقتها، أليسون، 63 عامًا. وأعربت كاري عن امتنانها لقضاء الأسبوع الماضي مع والدتها قبل وفاتها، وعبّرت عن تقديرها لدعم الناس واحترامهم لخصوصيتها في هذه الفترة الصعبة، مفضلةً عدم الكشف عن أسباب وفاتهما.

والدة ماريا كاري كانت مغنية أوبرا وسجلت أغنية مع ابنتها، حيث ذكرت ماريا في مقابلات سابقة أن والدتها كانت أول من ألهمها. وكشفت عن موقف حدث بينهما عندما كانت تؤدي أغنية، حيث ساعدتها في اكتشاف موهبتها الموسيقية.

على الرغم من التوتر الذي أشارت إليه كاري في كتاب مذكراتها حول علاقتهما، إلا أنها حافظت على التواصل، حيث قاما بتسجيل دويتو لأغنية ضمن ألبوم عيد الميلاد الذي أصدرته في عام 2010. من جهة أخرى، كانت العلاقة مع شقيقتها معقدة، حيث ذكرت كاري أنها وضعتها في مواقف غير آمنة عندما كانت طفلة، مما جعل التواصل معها غير آمن عاطفياً وجسدياً.