تسبب تأخير شركة Super Micro Computer في تقديم تقريرها السنوي إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية في هبوط أسهمها بنسبة تجاوزت 25% يوم الأربعاء. أوضحت الشركة في بيان أنها لا تستطيع تقديم التقرير ضمن المهل المحددة دون تكبد جهود أو نفقات غير معقولة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الوقت لتقييم فعالية وضوابط التقارير المالية حتى 30 يونيو 2024.
تعد شركة Super Micro من الشركات الرائدة في تصنيع أجهزة الكمبيوتر التي تستخدمها المؤسسات كخوادم تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتخزين البيانات، وتعمل مع عدد من العملاء الرئيسيين مثل Nvidia وAMD وIntel. في الوقت نفسه، أصدر بنك جيه بي مورغان تقريرًا يوم الثلاثاء يشير إلى أن تقرير هيندنبورغ سلط الضوء على “أدلة محدودة” بشأن أي معاملة محاسبية غير صحيحة.
وأوضح البنك أن التقرير يفتقر إلى التفاصيل التي قد تغير النظرة المستقبلية لشركة Super Micro على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أن الشركة بحاجة إلى تحسين حوكمة الشركات والشفافية. ومع ذلك، شدد على أن ملاحظاتهم لا تعني بالضرورة وجود مخالفات من قبل الشركة.
بهذا السياق، يشعر المستثمرون بالقلق من تداعيات هذا التأخير على الشركة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على خوادم الذكاء الاصطناعي، والذي يجب أن يتواكب مع تحسينات في الإفصاح والتواصل مع المستثمرين.
للمزيد من التحديثات، تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 59cf8ada-cf14-49f7-9a02-da23f0a8d68d
