خوف روسي بعد اعتقال مؤسس تيليغرام في فرنسا.. لماذا؟

Clock
%d8%ae%d9%88%d9%81 %d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a %d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84 %d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3 %d8%aa%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85 %d9%81%d9%8a %d9%81%d8%b1

يحاول الكرملين تهدئة المخاوف حول اعتقال مؤسس تيليغرام، بافل دوروف، في فرنسا، والذي قد يؤثر على استقرار منصة المراسلة الشائعة في روسيا. المتحدث باسم الحكومة، دميتري بيسكوف، وصف دعوات حذف الرسائل الحساسة على التطبيق بأنها “غبية تماماً”، وأكد على ضرورة تقديم السلطات الفرنسية أدلة جدية لدعم الاتهامات الموجهة لدوروف، بما في ذلك مزاعم غسل الأموال وتهريب المخدرات.

رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفى وجود دوافع سياسية وراء توجيه الاتهامات، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زعم أن دوروف تعرض للضغط، بما يشير إلى أن الموضوع يحمل طابعاً سياسياً. تُعتبر تيليغرام منصة حيوية للمسؤولين الأوكرانيين وللجيش الروسي؛ إذ توفر خيارات تشفير قوية وتتيح مشاركة المحتوى بكفاءة.

المدونون العسكريون المؤيدون للكرملين يرون أن اعتقال دوروف يمثل اعتداء على اتصالاتهم، حيث اعتبر أحد المدونين أن تيليغرام هو “أساس الاتصالات العسكرية”. هذه الأحداث تعكس التأثير الكبير الذي تمثله تيليغرام بالنسبة للمستخدمين في روسيا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: fbc94cc1-beda-4d6b-99d9-284c68726162