منظومة التبريد داخل المسجد الحرام.. الأكبر في العالم بنسبة تنقية 100%

Clock
%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%af %d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%a3

تُعتبر منظومة التبريد في المسجد الحرام من الأكبر عالميًا، حيث تشغلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. تستهلك المنظومة طاقة تصل إلى 155 ألف طن، ويتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين: محطة كدي، التي تنتج 120 ألف طن من التبريد، ومحطة الشامية القريبة من المسجد، وغيرها من المحطات مثل أجياد التي تصل قدرتها إلى 35 ألف طن.

تعمل المنظومة على تنقية هواء التكييف تسع مرات يوميًا لتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل توزيعه في كافة أرجاء المسجد. يتولى الفنيون موازنة الهواء بناءً على كثافة الزوار، مما يسهم في الحفاظ على الراحة الحرارية ويحقق كفاءة في استهلاك الطاقة.

تُضبط درجات الحرارة على مدار العام، حيث تتراوح بين 20 إلى 24 درجة مئوية، مع ضمان عمل وحدات التكييف بكفاءة في الصيف، والتقليل من تشغيلها في الشتاء متى لزم الأمر. تهدف هذه الجهود إلى توفير مناخ صحي ومريح لضيوف الرحمن.