أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في دعم عمل المنظمة، بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. جاء ذلك في سياق افتتاح الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية المنظمة في الكاميرون، حيث ألقى الضوء على التحديات التي تواجه قضية فلسطين، مشيراً إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن العديد من الضحايا، مؤكداً أهمية الجهود المشتركة لتنفيذ القرارات الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى قضايا إسلامية أخرى تشمل أفغانستان وكشمير وأذربيجان، مشدداً على ضرورة تعزيز السلام والأمن في هذه المناطق. وأبرز أهمية التضامن مع شعوب منطقة الساحل وبحيرة تشاد، مؤكداً على جهود المنظمة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى العمل مع الكويت لإطلاق محكمة العدل الإسلامية الدولية، بالإضافة إلى تنظيم الدورة الافتتاحية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال في مكة. اختتم بالإشارة إلى خطط المنظمة في مجالات متعددة كالتنمية، وتمكين المرأة، وتعزيز العلوم والتكنولوجيا.
