إغلاق «كراود تانغل» يُجدد مخاوف انتشار «الأخبار الزائفة»

Clock
%d8%a5%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%82 %d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%88%d8%af %d8%aa%d8%a7%d9%86%d8%ba%d9%84 %d9%8a%d9%8f%d8%ac%d8%af%d8%af %d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81 %d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7

تواجه مجلات الأطفال العربية تحديات جديدة في ظل الرقمنة وارتفاع استخدام التكنولوجيا. على الرغم من أن تقرير اليونسكو أشار إلى أن متوسط قراءة الطفل العربي للكتب غير المدرسية لا يتجاوز 6 دقائق، إلا أن بيانات أخرى تظهر تفاؤلاً، حيث تصدرت مصر والسعودية قائمة أكثر الدول قراءة عالميًا.

تحتل مجلات مثل “ماجد” و”ميكي” مكانة راسخة في ذاكرة الكثيرين، حيث استمرت هذه المجلات في تقديم محتوى جذاب للأطفال منذ عقود. تشير آمنة الحمادي، فنانة تشكيلية إماراتية، إلى أن “ماجد” تسعى لتقديم ثقافة عربية أصيلة، مما يساهم في استمراريتها.

مع ظهور التكنولوجيا، بدأت المجلات التقليدية تواجه تنافسًا من المنصات الرقمية. تجربة “مانجا العربية” مثلاً، تأتي كخطوة لمواكبة العصر، حيث تضم قصصًا مصورة وتفاعلية تستهدف الأطفال والشباب. ومع ذلك، يُعتبر التوجه نحو الرقمنة محدودًا، حيث لا تزال بعض المجلات تستخدم نسخة “بي دي إف” فقط.

لكن الكاتبة المصرية أمل فرح تحذر من مخاطر اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية، مشيرة إلى أن تحويل المحتوى إلى صيغة رقمية قد يفقد المجلات هويتها. وتؤكد على أهمية تعزيز المحتوى لضمان جاذبيته، مشددة على ضرورة محاولة الجمع بين المزايا الرقمية والنسخة الورقية.

من جهة أخرى، يشدد الدكتور السر علي سعد على الدور الحيوي للمحررين وكتاب الأطفال في تطوير المحتوى، لضمان جذب الانتباه وتعليم الأطفال وتنمية مهارات التفكير النقدي. وبالتالي، فإن المستقبل قد يشهد نموذجًا هجينًا يجمع بين الورق والتقنية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: a321acd3-288e-4dee-ab89-9e2af70c6ccd