دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قرار منح الجنسية الفرنسية لمؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف، الذي تم توقيفه في البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وأكد ماكرون خلال زيارته إلى صربيا دعمه الكامل للقرار الذي صدر في عام 2021، والذي تم بموجبه منح الدوروف الجنسية الفرنسية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس “استراتيجية” تهدف إلى تشجيع الأفراد الذين يبذلون جهداً لتعلم اللغة الفرنسية.
في تطور آخر، أُفرج عن دوروف بكفالة بعد قضائه أربعة أيام معتقلاً في فرنسا. تم فرض حظر سفر عليه بانتظار محاكمته المحتملة بتهم تتعلق بالمحتوى المخالف للقانون في تطبيقه للرسائل النصية. وقد غادر دوروف مبنى المحكمة في باريس، حيث استقل سيارة كانت بانتظاره، بعد توجيه الاتهامات له، ولكن تم السماح له بالمغادرة تحت إشراف قضائي.
يُذكر أن دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، ملاحق بتهم عديدة تتعلق بفشله في الحد من المحتوى غير القانوني في تطبيقه الذي يملك أكثر من 900 مليون مستخدم. وقد وصف محاميه التصريحات حول تورط دوروف في أي جريمة مرتبطة بالتطبيق بأنها “سخيفة”، مؤكداً أن تليغرام تمتثل لكافة القواعد الأوروبية المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – العربية.نت
post-id: b0aec198-4109-485c-a529-5e21bfb8d721
