أثبت الطلاب السعوديون الذين فازوا بثلاث ميداليات في أولمبياد الفلك الدولي، ريادة المملكة في مجالات مختلفة، وحضورها المتميز في شتى المجالات، بعدما تنافسوا مع 250 طالبًا من 53 دولة.
تترك المملكة العربية السعودية أثرًا يثبت ريادتها في كل حدث تشارك فيه، سواء حققت الفوز أم لا، وذلك بفضل دعمها المستمر للمواهب في مجالات عدة. مؤخرًا، عاد فريق الفلك والفيزياء الفلكية السعودي إلى الوطن حاملًا ثلاث ميداليات برونزية كُنَت عن جدارة خلال مشاركتهم في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، التي تعتبر المشاركة الأولى للمملكة فيه. حيث اقتصرت مشاركتها في العام الماضي على فريق مراقب للتحضير لمنافسات هذا العام. يهدف هذا الحدث، الذي انطلق في العام 2007، إلى تعزيز الاهتمام بعلم الفلك والفيزياء الفلكية بين الشباب.
أقيمت مسابقات هذه الفعالية في “فاسوراس” بالبرازيل، واستمرت لمدة عشرة أيام، تنافس خلالها 250 طالبًا ضمن فرق من 53 دولة. وقد بذل الطلاب المبعوثون من المملكة جهودهم خلال هذه المنافسات، حيث فاز بميدالية برونزية كل من جود باسم اللحياني وفجر حسن العبيدان من الصف الثاني الثانوي، وحسين حسن المبارك من الصف الأول الثانوي.
تم اختيار الطلاب السعوديين المشاركين في النسخة السابعة عشر من هذا الأولمبياد من بين أكثر من 16 ألف طالب وطالبة، وفقًا لما أوضحه مدير المسابقات في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع. وقد خضع هؤلاء الطلاب لحوالي 560 ساعة من التدريب على مدار العام، مما مكنهم من التنافس مع نظرائهم في العالم. خلال المنافسات، خضع الطلاب لاختباريْن: الأول نظري لقياس معرفتهم وفهمهم لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، والثاني عملي لمراقبة الأجرام الفلكية وتحليل البيانات.
في لقاء مع التلفزيون السعودي، أعربت جود باسم اللحياني عن فخرها وفخر الفريق بتمثيل البلاد، مشيرة إلى أن الرحلة كانت مليئة بالتحديات التي تمكنوا من مواجهتها بفضل الدعم الذي تلقوه.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : vogue – Roxana El Helou
post-id: 22c5eb11-ee4e-445b-a684-7c4f85385ea3
