أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

Clock
%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7 %d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af %d8%a8%d9%88%d9%82%d9%81 %d9%85%d8%b1%d9%88%d8%b1 %d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%82%d8%a9

**أوكرانيا تهدد بوقف تصدير الطاقة الروسية إلى أوروبا**

أعلن مستشار رفيع المستوى في الحكومة الأوكرانية، يوم الجمعة، أن أوكرانيا تخطط لوقف شحنات النفط والغاز الروسي عبر أراضيها إلى الاتحاد الأوروبي مع انتهاء العقد الحالي في نهاية هذا العام، دون تجديده.

وفي لقاء مع موقع قناة “نوفيني دوت لايف”، قال ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن العقد الحالي سينتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وأشار إلى أن إنهاء الاتفاق قد لا يتم بشكل أحادي، إلا أن “لا شك أن التعاون سينتهي بحلول الأول من يناير (كانون الثاني) 2025”.

تركز كييف على تحقيق شحن الغاز من دول آسيا الوسطى أو أذربيجان إلى أوروبا، بدلاً من الاعتماد على روسيا، إذ تعتبر أوكرانيا حرمان روسيا من عائدات بيع الموارد الطبيعية ضروريًا، لا سيما بعد الهجوم الروسي على أراضيها قبل أكثر من عامين. ينتهي عقد نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا بين شركتي “غازبروم” الروسية و”نفتوجاز” الأوكرانية في نهاية العام الجاري.

على الرغم من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن أوكرانيا استمرت في الوفاء بشروط العقد، متأثرة بمطالب من جيرانها الأوروبيين، وخاصة المجر. ومع ذلك، أكدت القيادة الأوكرانية مرارًا أنها لن تسعى لتجديد هذا العقد.

من جانبه، قال فاتسلاف بارتوسكا، المبعوث التشيكي لشؤون الأمن في مجال الطاقة، إن أي توقف محتمل في إمدادات النفط عبر خط أنابيب دروجبا من روسيا العام المقبل، لن يشكل مشكلة لبلاده. وأوضح أنه “ليس هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها أوكرانيا من ذلك، وربما تعني هذه المرة الأمر بجدية أكبر”.

في إطار جهودها لإنهاء الاعتماد على خط أنابيب دروجبا، استثمرت شركة “ميرو” التشيكية في زيادة قدرة خط أنابيب “تال” الذي يربط إيطاليا بألمانيا، وهو ما سيمكن جمهورية التشيك من تحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط الروسي بحلول عام 2025.

في سياق آخر، استقرت أسعار النفط الجمعة، واتجهت لتحقيق مكاسب أسبوعية، وسط مخاوف متزايدة من اضطراب الإمدادات. تراجعت العقود الآجلة للخام برنت بمقدار سبعة سنتات لتصل إلى 79.87 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار ستة سنتات.

وقد أثر توقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط، بسبب الأزمات السياسية، على السوق النفطية، حيث تتوقع التقارير أن خسائر الإنتاج قد تصل لمليون برميل يوميًا، في حين تخطط العراق لخفض إنتاجها النفطي بعد تجاوز حصتها المتفق عليها مع أوبك بلس.

بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والتي قد تدل على توجهات السياسة النقدية في المستقبل وتأثيرها على الاقتصاد وطلب النفط.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: ad864d0a-9e33-41c9-84b8-e6fc995dd7b4