على الرغم من شهرة بافل دوروف، مؤسس تليغرام البالغ من العمر 39 عاماً، فإن القليل جداً يعرف عن حياته الشخصية. لكن الأيام الماضية قلبت حياة الملياردير الروسي رأساً على عقب.
فإلى جانب الاتهامات الجنائية الأولية التي وجهها القضاء الفرنسي الأسبوع الماضي، طفا على السطح اسم إيرينا بولغار. فقد فجرت تلك السيدة الفاتنة مفاجأة من العيار الثقيل بوجه دوروف، حيث أكدت أنها قدمت شكوى ضده أمام محكمة في جنيف بسويسرا، متهمة إياه بضرب أحد أطفاله الثلاثة. وهذا يشكل صداعاً جديداً للرجل.
يبدو أن مراجعت صفحتها على إنستغرام تكاد لا تظهر سوى منشور واحد يتحدث عن دوروف، وهو مقال يشير إلى أن مؤسس تليغرام ملاحق بقضية أخرى في سويسرا. وعلقت على المقال موضحة أنها قرأت تفاصيل الدعوى.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت أن مراسلي المجلة قاموا بإجراء تحقيق مستقل حول القضية، وأن تفاصيل الشكوى متاحة للجميع عبر المواقع السويسرية المتخصصة منذ العام الماضي.
تعرّفت إيرينا على بافل أوائل عام 2013 واستمرت علاقتهما حتى 2022، وقد أنجبا خلالها ثلاثة أطفال هم ليا ودانيال ودافيد. بعد انفصالها عنه، تعهد دوروف بإعالتها وأولادها، لكن إيرينا أكدت أنه لم ير أطفاله منذ سبتمبر 2022. وأضافت أنه لم يكن يقوم برعايتهم، بل “حظر” البطاقات المصرفية التي أعطاها لها سابقاً.
كما أكدت إيرينا أن لعشيقها السابق ولدين آخرين أكبر سناً من أطفالها الثلاثة. يذكر أن بافل، الذي أسس منصة التراسل الشهيرة مع شقيقه عام 2013، يحمل الجنسية الفرنسية والإماراتية فضلاً عن جنسية سانت كيتس ونيفيس، ويواجه حالياً العديد من الاتهامات تتعلق بتليغرام في فرنسا.
وقد اعتُقل دوروف في باريس يوم السبت الماضي، لكنه خرج بعدها بكفالة بلغ قدرها 5 ملايين يورو، ومع ذلك فإنه ممنوع من السفر خارج الأراضي الفرنسية. اعتقاله أثار غضب المسؤولين الروس الذين اعتبروا أن هذه الخطوة مدفوعة سياسياً وتظهر ازدواجية معايير الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – العربية.نت
post-id: aaea10a6-a4f6-48e0-95fb-9317cb9b9cdf
