مطاعم شهيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لابتكار أكلات “لذيذة” تجذب الزبائن

دخل الذكاء الاصطناعي في مجال المطاعم ليعيد تعريف قوائم الطعام من خلال ابتكار أكلات لذيذة وجذابة للزبائن. على سبيل المثال، أعلنت سلسلة مطاعم “دودو بيتزا” في دبي عن نجاح وصفة بيتزا تم تطويرها بواسطة روبوت الدردشة “تشات جي بي تي”. تضمنت الوصفة مكونات متنوعة تعكس التوجه الثقافي في المدينة، مثل شاورما الدجاج والجبن الهندي، وهذا أدهش الزبائن بنكهته الفريدة.

وبالمثل، استخدمت فينيسيا ويليس في مطعم “فيلفيت تاكو” في دالاس الذكاء الاصطناعي لإعداد شطائر متميزة، حيث أبدعت في إنتاج وصفات لاقت رواجًا كبيرًا، مثل تاكو الروبيان ولحم البقر، والذي حقق مبيعات مرتفعة. ورغم بعض الوصفات التي لم تلق قبولًا، أشادت ويليس بالدور الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تحفيز الإبداع.

بينما هناك تباين في الآراء حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الطهي، يعتقد البعض مثل جوليان دي فيرال أن هذه التقنية لا تقدم خيارات منطقية. في المقابل، تشدد إيميلي بيندر على أهمية التحقق من الوصفات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم مقترحات قائمة على معطيات متاحة.

كما تستخدم سلسلة “ويتروز” البريطانية الذكاء الاصطناعي لرصد الاتجاهات الغذائية بين الزبائن، مما يمنحها القدرة على تكييف قوائمها بما يتناسب مع رغبات السوق. في النهاية، يتفق الكثيرون على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة مفيدة لتحفيز الابتكار ولكن يجب أن يظل عنصرٌ بشريٌ حاضرًا لضمان جودة الطعام.