كشفت وزارة التعليم عن خطتها لتحويل عدد كبير من المشرفين التربويين إلى مشرفين مقيمين داخل المدارس. يهدف هذا التوجه إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الأكاديمي من خلال تقديم دعم مباشر ومستمر لمديري المدارس. سيكون المشرف المقيم بمثابة مستشار دائم، يقدم استشارات تربوية وخدمات تعليمية متنوعة، تشمل دعم عمليات التعليم والتوجيه الطلابي.
سيركز هذا الدور الحيوي على دعم أداء المدارس وفقاً لمعايير التقويم المدرسي، مع تكليف المشرفين للمؤسسات التي تحتاج إلى دعم خاص. يتم إصدار قرارات التكليف بموافقة المساعد للشؤون التعليمية، مع التأكيد على الارتباط التنظيمي بالهيئات التعليمية.
يمتاز النموذج الجديد بالمرونة، حيث يمكن تكليف أكثر من مشرف مقيم لنفس المدرسة إذا لزم الأمر. كما سيعمل المشرف بنظام دوام كامل داخل المدرسة، مسؤولًا عن متابعة النماذج المعتمدة في نظام نور.
وضعت الوزارة أيضًا إجراءات لتصنيف المدارس حسب نوع الإشراف المطلوب، مع تشكيل فرق مساندة للمدارس التي تحتاج إلى دعم إضافي. ومن المتوقع أن يسهم هذا النموذج في تحسين جودة التعليم بالمملكة وتحقيق أهداف تعليمية عالية.
