محمود الرحبي: لا أكتب لنيل جائزة واللحظات الجميلة تأتي بدون تخطيط

Clock
%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d8%a8%d9%8a %d9%84%d8%a7 %d8%a3%d9%83%d8%aa%d8%a8 %d9%84%d9%86%d9%8a%d9%84 %d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9 %d9%88%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8

**محمود الرحبي: الكتابة ليست لأجل الجوائز، واللحظات الجميلة تأتي عفويًا**

يعتبر محمود الرحبي واحدًا من أبرز كُتّاب السرد في سلطنة عمان. يتميز بأسلوبه التكثيفي، حيث يراهن على جذب القارئ في نصوصه القصيرة، مثل روايتيه «المموِّه» و«طبول الوادي»، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة «كتارا». يتحدث الرحبي عن تجربته الأدبية بعمق، موضحًا أن رواية «طبول الوادي» تسلط الضوء على اختلافات المجتمعات الريفية العمانية من خلال الأصوات المحلية وتفاصيل الحياة اليومية.

يؤكد الرحبي على أهمية الثروات الاجتماعية والثقافية في عمان، حيث تتعدد الطبقات ومعاناة الفقر، لكن الأدب، حسب رأيه، يجب أن يُعبر عن اللحظات الإنسانية عبر اللغة والتخييل بعيدًا عن النفاق الواقعي. كما يشير إلى كيفية استلهام قصصه من التاريخ والتراث، ساعيًا إلى تقديم سرديات تتجاوز مجرد الرسائل الاجتماعية.

وبالنسبة لمسألة حجم الأعمال الأدبية، يعتبر الرحبي أن التأثير أهم من الحجم، مستشهدًا بأعمال كُتّاب عظماء مثل غوغول. يتجنب الرحبي الكتابة لأغراض جوائزة، منوهًا إلى أن الكتابة تمتد لتشمل التجارب الإنسانية والأسئلة العميقة بدلاً من الرغبة في صيد الجوائز.

أخيرًا، يعزو الرحبي قوة حضور الرواية العمانية في الساحة الثقافية العربية إلى اهتمام الكُتّاب بهذا الفن، مشيرًا إلى أن تغييرات مشهد الكتابة أدت إلى انتقال العديد من الكُتّاب من القصة إلى الرواية، مما زاد من تنوع الإبداع وثرائه في عمان.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 35bb0375-8834-4dde-9e98-4ff5af1cd8e2