يُعتبر البانثيون في روما من أبرز المعالم التاريخية والثقافية على مستوى العالم، حيث يعود تاريخه لأكثر من 2000 عام. بُني في عهد الإمبراطور هادريان، وكان في الأصل معبداً لجميع الآلهة، وتمتاز قبة البانثيون بكونها واحدة من أكبر القباب غير المدعومة عالمياً. تحول البانثيون لاحقاً إلى كنيسة مسيحية تعرف بـ”سانتا ماريا أد مارتيريس”، ويحتوي الآن على رُفات شخصيات بارزة، مثل الرسام رافاييل.
تجذب شهرة البانثيون السياح ليس فقط لتاريخه، بل أيضاً لموقعه المركزي في روما، مما يجعله نقطة انطلاق لأبرز المعالم السياحية. يقدم البانثيون تجربة تجمع بين الروحانية والجمال الفني، ويعد مكانًا مثاليًا لالتقاط الصور.
ومع تزايد الزوار، يواجه البانثيون تحديات تتعلق بالحفاظ على هيكله التاريخي. لذلك، تعمل السلطات الإيطالية على تنفيذ إجراءات تساهم في الحفاظ عليه، بما في ذلك رسوم دخول رمزية. يظل البانثيون رمزًا للثقافة الإيطالية، ووجهة ضرورية لكل من يرغب في استكشاف روما.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: ed01acbe-8d53-4b0f-a4f5-8c2438724efd
