الزعماء الأفارقة في بكين بحثاً عن جذب المزيد من الاستثمارات

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%a8%d9%83%d9%8a%d9%86 %d8%a8%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%8b %d8%b9%d9%86 %d8%ac%d8%b0%d8%a8 %d8%a7

يتوجه زعماء أفارقة إلى بكين هذا الأسبوع بحثاً عن تمويل لمشاريع البنية التحتية، في ظل تنافس القوى الكبرى على الموارد والنفوذ في إفريقيا. شهدت العلاقات بين الصين والدول الإفريقية توسعاً ملحوظاً خلال العقد الماضي، حيث قدمت بكين قروضاً ضخمة لدعم تحسين البنية التحتية. إلا أن هذا التوسع أثار مخاوف من تراكم الديون على هذه الدول.

يعتبر منتدى الصين وإفريقيا المقبل أكبر حدث دبلوماسي للصين منذ جائحة كورونا، حيث يتوقع حضور عشرات الوفود. يُعدّ الصين حالياً أكبر شريك تجاري لإفريقيا، لكن التباطؤ الاقتصادي في الصين قلل من حماسها للإقراض. يشير المحللون إلى حاجة الدول الإفريقية للحصول على قروض بشروط أفضل، في ظل الأعباء الحالية.

تُعدّ مبادرة الحزام والطريق جزءاً رئيسياً من جهود بكين لتعزيز نفوذها في إفريقيا، ولكن هناك انتقادات بشأن تأثير الديون على النمو الاقتصادي. أيّدت الأحداث الأخيرة في كينيا هذه المخاوف حيث تسعى الحكومة إلى تقليل الإنفاق لسداد ديونها. في وسط الجدل حول النفوذ الخارجي، تبرز أهمية توفير توازن للقارة تجاه القوى الكبرى.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 11fb1bda-5d0f-4152-a1e4-94a080735f8d