كشف أحد أفراد طاقم يخت رجل الأعمال البريطاني مايك لينش تفاصيل جديدة حول الحادث المأساوي الذي أسفر عن غرق اليخت قبالة سواحل صقلية، مما أدى لوفاته ووفاة ستة آخرين. وفي تصريح لماثيو جريفيث، الذي كان في نوبة الحراسة ليلة الحادث، أكد أن الطاقم حاول جاهداً إنقاذ الركاب بعد أن تسببت عاصفة في انقلاب السفينة.
تجري السلطات الإيطالية تحقيقاً مع جريفيث والربان جيمس كاتفيلد ومهندس السفينة تيم باركر إيتون، حيث يتم النظر في احتمال تورطهم في قضايا تتعلق بالقتل غير العمد وإغراق السفينة، دون توجيه تهم رسمية لهم حتى الآن.
قال جريفيث إنه عندما بلغت سرعة الرياح 20 عقدة، تم إيقاظ الربان ليبدأوا بمحاولة إنقاذ الركاب. وقد تمكن كاتفيلد من إنقاذ طفلة صغيرة ووالدتها من بين 15 ناجياً. وفي سياق متصل، التزم كاتفيلد الصمت أثناء استجوابه، بينما لم يعلق المهندس باركر إيتون على التحقيق. وقد عبر خبراء بحريون عن دهشتهم من سرعة غرق اليخت، مشيرين إلى أن نسخته يجب أن تكون قادرة على مواجهة مثل تلك العواصف.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 3a65885b-0e5c-4fcd-b3e5-c17c3d4e1c05
