أكد خبراء صحة أهمية رفع الوعي المجتمعي حول سرطان الدم، مشددين على أن التوعية المبكرة تساهم في تحسين فرص التشخيص والعلاج. وأشار الدكتور حسام قنش، أستاذ علم أمراض الدم، إلى أن العلاج الكيميائي يظل الخيار الأساسي، لكنه أوضح أن التطورات الحديثة في العلاجات الموجهة والمناعية تقدم آمالاً جديدة في علاج هذا المرض.
وأوضح أن الوعي بالأعراض المبكرة مثل التعب المستمر وفقدان الوزن غير المبرر والتورم في الغدد اللمفاوية يسهم في الكشف المبكر، مما يزيد من فرص الشفاء. وأكد أخصائي المختبرات الطبية أحمد أبو منصور على أهمية دور الدم في الجسم، وسلط الضوء على زيادة معدل إصابة سرطان الدم في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت الحالات 8712 حالة بين الجنسين.
كما دعا إلى أهمية التشخيص المبكر الذي يشمل الفحص السريري واختبارات الدم، موضحًا أن العلاج الكيميائي لا يزال هو الأكثر استخدامًا، رغم أعراضه الجانبية. وأكد أن دمج العلاجات المناعية والموجهة يمكن أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير، حيث تمثل هذه الاستراتيجيات الجديدة أفقًا واعدًا في مكافحة سرطان الدم.
