أخشاب إفريقيا.. تجارة أتلفها الفساد تنتظر الإنقاذ

Clock
%d8%a3%d8%ae%d8%b4%d8%a7%d8%a8 %d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7 %d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a9 %d8%a3%d8%aa%d9%84%d9%81%d9%87%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b3%d8%a7%d8%af %d8%aa%d9%86%d8%aa

تعاني إفريقيا من عجز متزايد في الميزان التجاري للأخشاب، حيث بلغ العجز حوالي 65.6 مليار دولار عام 2024، بعد أن كانت تسجل فوائض بين 1992 و2008. التحول السريع في الوضع التجاري بدأ عام 2009، مع إنفاق الدول الإفريقية على استيراد الأخشاب أكثر مما تجنيه من صادراتها.

رغم توفر الموارد الطبيعية، بما في ذلك المساحات الشاسعة من الغابات، تعاني القارة من نقص الاستثمارات وضعف البنية التحتية. على سبيل المثال، تصدرت الكاميرون والغابون قائمة الدول المصدرة، لكن الفساد ونقص التمويل يعوقان تحقيق الفوائد المنشودة.

تتفاقم المشكلة بفعل التجارة غير الشرعية، حيث تُهرَّب كميات كبيرة من الأخشاب، مما يهدد استقرار الاقتصاد الوطني ويؤدي إلى تفاقم ظاهرة التصحر. رغم القوانين الدولية، تواصل هذه الممارسات في دول مثل مالي والسنغال، مما يستوجب تصدي الدول الإفريقية والجهات المعنية لتعزيز التعاون وتنفيذ سياسات فعّالة للتصدي لتجارة الأخشاب غير الشرعية وتحسين صناعة الأخشاب.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – أميرة العربي
post-id: 0e06468c-acf9-4961-9280-94c42797a412