“إنتل” تواجه أزمة ثقة.. فما هي خطط الشركة لمواجهتها؟

Clock
%d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%84 %d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87 %d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9 %d8%ab%d9%82%d8%a9 %d9%81%d9%85%d8%a7 %d9%87%d9%8a %d8%ae%d8%b7%d8%b7 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9 %d9%84

تواجه شركة “إنتل” أزمة ثقة كبيرة في السوق، نتيجة لتراكم التحديات وفشلها في مواكبة تطورات تقنية اتصالات الرقائق. اعترف الرئيس التنفيذي، بات جيلسنجر، بصعوبة الأوقات الأخيرة وأشار إلى الحاجة الملحة لمعالجة مخاوف المستثمرين. تراجع سهم الشركة بنحو 26% عقب الإعلان عن نتائج أرباح مخيبة، حيث انخفضت قيمتها السوقية لأكثر من النصف بداية من العام، بعد تحقيق مكاسب سابقة.

تُعزى معانات “إنتل” إلى عدة عوامل، مثل التأخيرات في تطوير تقنيات التصنيع مقارنة بمنافسيها مثل “AMD” و”TSMC”. كذلك، تأخرت في تلبية الطلب المتزايد على معالجات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. كما أظهرت الشركة ضعفًا في التكيف مع الاتجاهات الجديدة، مما زاد من حدة الضغط عليها.

للخروج من هذه الأزمة، تعكف “إنتل” على تغيير استراتيجياتها، بما في ذلك تقليص عدد الموظفين وطلب الدعم من مستشارين ماليين. يُعلن جيلسنجر عن تفاؤله بإطلاق منتج جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمثل خطوة استباقية لتحقيق النجاح.

علاوة على ذلك، يُشدد الخبراء على ضرورة استقطاب المواهب في مجال التقنية وتوفير بيئة عمل جاذبة، مما سيساعد “إنتل” على القيام بالتحولات الضرورية لمواجهة المنافسة وضمان مستقبلها في السوق. وقد أظهرت الشركة رغبتها في الابتكار والتغيير، لكن عليها العمل بوتيرة أسرع لتلبية توقعات المستثمرين والعملاء في ظل التحديات المتزايدة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 4dcfc99c-e0a0-4c11-9226-51d23b619c6e