أفادت وكالة رويترز، أن ألمانيا قررت تمديد إشرافها على الأصول المحلية لشركة روسنفت الروسية لمدة ستة أشهر إضافية، وذلك في سياق التحضير لبيع محتمل. لم يتضح بعد مصير هذه الأصول، التي تتضمن حصة تبلغ 54.17% في مصفاة “بي.سي.كيه شفيت”، وذلك عقب سيطرة برلين عليها بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت الحكومة الألمانية قد قامت بتمديد هذا الإشراف ثلاث مرات سابقًا، والذي يتيح لها إدارة العمليات مع الاحتفاظ بملكية روسنفت، في خطوة تهدف لحماية إمدادات الطاقة ومنح الشركة الروسية الوقت الكافي للبحث عن مشترٍ لحصتها.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الإشراف كان من المقرر أن ينتهي في العاشر من سبتمبر، ولكن تم اتخاذ القرار لتمديده مجددًا، مما يعكس الاهتمام المستمر لألمانيا في إدارة الوضع بشكل يضمن السلامة الاقتصادية والمصالح الوطنية.
يأتي هذا التمديد في وقت تشهد فيه الساحة العالمية تغييرات كبيرة في ديناميكية الطاقة، ويبدو أن برلين تفضل الحفاظ على الاستقرار في قطاعها النفطي لحماية إمداداتها وضمان استمرارية تشغيل المصافي الحيوية. وتتواصل جهود روسيا لإيجاد مشترين لأصولها، في وقت يستمر فيه الضغط الدولي والاقتصادي عليها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 6a90f322-e02e-4a8c-a109-622a7255624e
