علماء يحددون 4 عوامل رئيسية ربما تتنبأ بالتدهور المعرفي

Clock
%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1 %d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%af%d9%88%d9%86 4 %d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%85%d9%84 %d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d8%a9 %d8%b1%d8%a8%d9%85%d8%a7 %d8%aa%d8%aa%d9%86%d8%a8%d8%a3 %d8%a8

إن فهم كيفية تغير الوظائف المعرفية الرئيسية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا للمرضى والمختصين في رعايتهم. على الرغم من تشابه الأمراض الكامنة مع هذه الحالة، إلا أن معدلات وشدّة التدهور تختلف من شخص لآخر.

### عوامل أكثر موثوقية
توصلت دراسة استشرافية أعدها فريق دولي من الباحثين إلى أن العمر، الجنس، عدم انتظام ضربات القلب، ومستويات النشاط اليومي تعتبر من العوامل الأكثر موثوقية في تحديد تدهور الإدراك. وأكد الباحثون أن “التدهور المعرفي يمكن توقعه بشكل أفضل حتى في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر من خلال مجموعة من المتغيرات الديموغرافية والجسدية والوظيفية للمرضى”.

### أكبر انخفاض في القدرة المعرفية
تم تسجيل بيانات تتعلق بالعديد من العوامل الديموغرافية والصحية والوظيفية، بما في ذلك تجربة الألم، الاكتئاب، والأعراض العصبية والنفسية. كانت مقاييس التدهور المعرفي مهمة لجميع المشاركين في الدراسة، رغم وجود تباين كافٍ يكشف عن بعض العلاقات. أبرزت النتائج أن التقدم في السن والنوع وشدة صعوبة القيام بالأنشطة اليومية ووجود تاريخ من الرجفان الأذيني هي العوامل التي تنبئ بأكبر انخفاض في القدرة المعرفية.

أتت تلك العوامل الأربعة مسؤولة عن حوالي 14% من التباين في الأداء المعرفي للمريض في الربع الأخير من فترة الدراسة التي استمرت عامين.

### التركيبة السكانية والتاريخ الطبي
يشير الباحثون إلى أن المرضى يتأثرون بشكل واضح، كما أنه من الطبيعي أن يزداد العبء على مقدمي الرعاية مع انخفاض القدرات المعرفية. وهذا يستدعي ضرورة أخذ أولئك الذين يساندون المرضى في حياتهم اليومية بعين الاعتبار عند تقييم خيارات العلاج وتطور المرض.

تشير النتائج إلى أن التركيبة السكانية والتاريخ الطبي ومقاييس النشاط اليومي قد تكون كافية للتنبؤ بمعدل التدهور المعرفي الناتج عن مرض الزهايمر.

مع استمرار البحث، أصبح لدينا قدرة أفضل على التنبؤ بكيفية تقدم مرض الزهايمر؛ حيث يتم استخدام تقنيات حديثة تشمل عمليات مسح الدماغ والعلامات الحيوية المختلفة لتوقع التدهور المعرفي على مدى خمس سنوات.

### نهج علاجي شامل
يعد مرض الزهايمر الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف، ويصيب عشرات الملايين حول العالم، ومع تزايد هذا العدد مع تقدم السكان في السن، تفتح أبحاث من هذا النوع آفاقًا جديدة لتصميم علاجات ودعم أفضل.

تؤكد النتائج أهمية اتباع نهج علاجي شامل، يأخذ في الاعتبار متغيرات المريض ومقدم الرعاية في تشخيص وعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – جمال نازي
post-id: b5cb165a-d30a-4add-b914-d6f96be61a62