أعلنت شركة فولكسفاغن الألمانية، الثلاثاء، أنها قد تضطر لإغلاق بعض مصانعها في ألمانيا بسبب التحديات المتزايدة في إدارة التكاليف. جاء ذلك في مذكرة داخلية من الرئيس التنفيذي توماس شافر، التي أكدت أن الشركة لا تستطيع استبعاد إغلاق مواقع الإنتاج والمكونات في الوضع الحالي.
شدد شافر على التزام فولكسفاغن بألمانيا كمركز أعمال مهم، لكن الظروف الاقتصادية الراهنة تعني أن “الرياح المعاكسة” أصبحت أكثر قوة مما كانت عليه سابقاً. وأضاف أنه يجب تكثيف الجهود لضمان نجاح الشركة، وأن الهدف هو الحفاظ على مكانتها كأكبر مصنّع عالمي.
في العام الماضي، قامت فولكسفاغن بالإعلان عن برنامج توفير بقيمة عشرة مليارات يورو، وكشفت عن نيتها خفض قوتها العاملة لتحسين الأرباح على مدى السنوات المقبلة. ومع ذلك، تشير النتائج الأخيرة إلى تراجع الأرباح، مما دفع الشركة لمراجعة توقعاتها المتعلقة بهامش الربح.
وفي سياق متصل، أفادت فولكسفاغن بأنها تواجه تحديات كبيرة في أعمالها، وخاصة مع ارتفاع التكاليف وانخفاض الطلب في الأسواق الكبرى مثل الصين. وقد أظهرت المذكرة ضرورة إجراء إعادة هيكلة شاملة للعلامات التجارية ضمن المجموعة، مع التركيز على تحسين تكاليف المنتجات وأداء المبيعات.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الشركة أن الإجراءات التقليدية لخفض التكاليف لم تعد كافية، مما يشير إلى إمكانية خفض عدد الوظائف في المستقبل. هذه التطورات تُظهر أن فولكسفاغن تواجه فترة صعبة وقد تحتاج إلى اتخاذ تدابير جذرية لضمان استمراريتها ونجاحها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: c3f113e5-141d-428e-b1f5-d43570a6c73d
