تصاعدت التوترات بين البرازيل وإيلون ماسك بعد أن هددت هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية “أناتل” شركة ستارلينك، المزودة للخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، بسبب قرار المحكمة العليا بحظر منصة إكس. جاء هذا في أعقاب حكم القاضي ألكسندر دي مورايس الذي اعتبر أن إكس تساهم في نشر رسائل كراهية وأكاذيب حول نظام التصويت، مما يهدد الديمقراطية في البلاد.
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دعمه لقرار المحكمة، مشددًا على أن البرازيل ليست ملزمة بقبول “أيديولوجية ماسك اليمينية المتطرفة”. وكرد فعل، كشف ماسك أنه سيسعى للاستحواذ على أصول برازيلية، لكن لم يتضح كيفية ذلك.
وذكرت “أناتل” أن العقوبات المحتملة ضد ستارلينك تشمل إلغاء ترخيص العمل، بعد أن تجاهلت الشركة أمرًا قضائيًا بحجب المنصة. وأشار مسؤولون إلى أن ستارلينك هي الشركة الوحيدة التي أعلنت عدم امتثالها للحكم.
في نفس السياق، شهدت البرازيل زيادة ملحوظة في عمليات البحث عن أدوات الخصوصية مثل VPN بنسبة 434%، بعد فرض الحظر على إكس. كما ارتفعت عمليات البحث عن منصات بديلة مثل بلوسكاي وثريد بف percent335% و332% على التوالي. وازدادت أيضًا عمليات البحث عن إيلون ماسك وأليكساندر دي مورايس، مما يعكس حالة من التركيز الإعلامي والقلق بشأن حقوق المستخدمين وحريتهم في التعبير.
تتواصل المباحثات حول هذه الأزمات، حيث تطالب السلطات البرازيلية الشركات بالامتثال للتشريعات المحلية وسط تزايد الانتقادات للحظر المفروض على إكس.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 95a22b5a-2a45-4530-a9e2-a7553fc2bd5d
