تعاني شركة إنتل من تحديات جسيمة أدت إلى تزايد عدم الثقة لدى المستثمرين، خاصة مع الشكوك حول قدرتها على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. الرئيس التنفيذي بات غيلسنغر اعترف بصعوبة الأسابيع الماضية عقب نتائج مالية مخيبة، ولكنه طمأن المستثمرين بأن الشركة تجتهد لمعالجة مخاوفهم.
خلال مؤتمر دويتشه بنك للتكنولوجيا في كاليفورنيا، أشار غيلسنغر إلى استجابة الشركة للشكوكية من السوق، مؤكدًا أنهم مستعدون لمواجهة التحديات. إنتل تتعرض لضغوط شديدة، إذ تستثمر مليارات الدولارات في تصنيع الرقائق بينما تفقد حصتها في السوق في قطاع أجهزة الكمبيوتر ومراكز البيانات، مع تحقيق تقدم متواضع في الذكاء الاصطناعي.
كما أقر غيلسنغر بضعف أداء الشركة في قطاع الخوادم نتيجة تزايد التركيز على الذكاء الاصطناعي، لكنه أعرب عن تفاؤله بمستقبل الشركة، مشيرًا إلى قرب إطلاق “Lunar Lake”، الذي وصفه بأنه من أكثر أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إقناعًا.
في إطار محاولاتها للخروج من هذه الأزمات، تعاقدت إنتل مع مستشارين مثل مورغان ستانلي لمواجهة تدقيق المستثمرين. كما أعلن غيلسنغر عن خطة لتسريح 15 ألف موظف ومراجعة محفظة الشركة. ورغم عدم رضا المساهمين عن الأداء الحالي، أبدى غيلسنغر ثقته في أن الجهود الحالية ستبدأ في تحقيق نتائج إيجابية مع مرور الوقت.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 91021760-2136-4ba6-a794-fd67a21fbb91
