تراجع أداء أسهم قطاع أشباه الموصلات، بقيادة شركة إنفيديا، يوم الثلاثاء، حيث انخفضت الأسهم بشكل حاد خلال يوم عام هبوطي في السوق. سجل مؤشر S&P 500 تراجعاً بأكثر من 1%، بينما تراجعت أسهم إنفيديا وإنتل بنحو 8% لكل منهما، كذلك انخفضت أسهم مارفيل وبروكوم بنسبة 7% و6% على التوالي، مع تراجع أسهم أيه إم دي وكوالكوم بنسبة 6%.
تأتي هذه الانخفاضات بعد أن أظهرت أرقام مؤشر ISM الصناعي لشهر أغسطس أداء أقل من المتوقع، مما أثار مخاوف حول قوة الاقتصاد وفتح المجال أمام احتمالات خفض الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي. على الرغم من ذلك، شهدت أسهم الرقائق ارتفاعاً ملحوظاً في العام الماضي، بسبب التفاؤل بشأن زيادة الطلب على أشباه الموصلات نتيجة طفرة الذكاء الاصطناعي.
تتصدر إنفيديا هذا القطاع، حيث أظهرت نمواً يزيد عن 129% حتى الآن في عام 2024، واستمرت في السيطرة على سوق رقائق مراكز البيانات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. تسعى الشركات الأخرى مثل إنتل وأيه إم دي لتعزيز ظهور منتجاتها في سوق الذكاء الاصطناعي، رغم أن الطلب عليها أقل مقارنةً بمنتجات إنفيديا.
أعلنت إنفيديا الأسبوع الماضي عن أرباح ربع سنوية بلغت 30 مليار دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت، مع زيادة إيرادات مراكز البيانات بنسبة 154% على أساس سنوي. كما توقعت الشركة نمو المبيعات بنسبة 80% في الربع الحالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي على رقائقها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: fcebe130-c240-4d4d-8a9b-f529f06b796a
