خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا، عبرت نائبة الرئيس كامالا هاريس عن معارضتها لبيع شركة US Steel لشركة Nippon Steel اليابانية. تزامنت تصريحات هاريس مع دعمها لعمال الصلب الأميركيين، حيث أكدت على أهمية الحفاظ على الشركات المحلية. وفي تجمّع حاشد بمناسبة عيد العمال في بيتسبرغ، قالت: “يجب أن يظل قطاع الصلب مملوكاً للولايات المتحدة ويديره الأميركيون”.
تعود جذور هذه المعارضة إلى القلق بشأن تأثير البيع المحتمل على العاملين في القطاع. تراجعت أسهم US Steel بنحو 6% عقب تصريحات هاريس، مما يعكس صدى الموقف الحكومي الذي يشاركه الرئيس بايدن، الذي أكد منذ مارس الماضي أنه ضد هذا البيع.
بدوره، أشار بايدن إلى هاريس كخيار “عقلاني” للدور الرئاسي، مبرزًا أهمية قرار اختيارها كرفيقة له في الحملة. ومن جانبه، أيد بايدن توسيع الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب المستورد من الصين، مما يبرز اتساق سياسته مع موقف هاريس.
رغم تلك التوترات، أكدت شركة US Steel التزامها بصفقة البيع، مشيرة إلى أنها ستفيد العاملين والمجتمعات. من جهتها، أعربت Nippon Steel عن ثقتها في قدرة استحواذها على إحداث تأثير إيجابي على صناعة الصلب الأميركية.
في إطار آخر، وعدت هاريس بالعمل على تقليل تكاليف المواد الغذائية لمواجهة التضخم، مشددة على أهمية تخفيض الضرائب لتحفيز ملكية المنازل وتحسين ظروف العاملين في صناعة الخدمات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 4891b015-1482-4d0c-a174-d730a63a9a48
