تخلت شركة فولفو عن هدفها الطموح لبيع سيارات كهربائية فقط بحلول عام 2030، بسبب تباطؤ عالمي في نمو المركبات التي تعمل بالبطاريات. كانت فولفو، المملوكة لشركة جيلي، أول شركة سيارات تقليدية تعهدت بالتحول الكامل إلى الكهرباء، لكنها أصبحت أقل تفاؤلاً مقارنةً بمنافسيها مثل فورد وجنرال موتورز.
ألقى الرئيس التنفيذي للشركة، جيم روان، باللوم على تغيرات السوق ومخاوف المستهلكين بشأن نقص البنية التحتية للشحن. وأشار إلى أنه إذا لم تتوفر الظروف المناسبة، يمكن أن يتأخر التوجه الكامل نحو الكهرباء لسنوات. يعد نقص السيارات بأسعار معقولة من أسباب تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية، حيث تُكلف المركبات الكهربائية عادةً 20 إلى 30% أكثر من السيارات التقليدية.
رغم التخفيض في الأهداف، لا يزال الطلب على السيارات الكهربائية الفاخرة مرتفعاً، وحققت فولفو هامش ربح قياسي بنسبة 20% في الربع الثاني. كما تستمر الشركة في الاستثمار في تكنولوجيا السيارات الهجينة وسط تزايد الطلب من المستهلكين، مع خطط لإنشاء مصنع جديد في سلوفاكيا بحلول عام 2026.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 6862c5f8-93d0-4271-b8fe-b13b58716000
