**”ميرسك” للشحن: تأثير الهجمات في البحر الأحمر يتفاقم**
أعلنت شركة “إيه بي مولر ميرسك” الدنماركية، اليوم (الخميس)، أن التأثير السلبي للهجمات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر على الشحن البحري وسلاسل الإمداد العالمية في تزايد مستمر، نتيجة لتحويل حركة المرور بعيدًا عن قناة السويس.
وقد أدت الهجمات، التي نفذها مسلحون حوثيون مدعومون من إيران، إلى تعطيل مسارات التجارة الحيوية بين الشرق والغرب، مما أدى إلى إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة، وبالتالي تصاعد أسعار الشحن وازدحام الموانئ في آسيا وأوروبا.
وأشارت “ميرسك” إلى أن البيانات الأخيرة كشفت عن انخفاض بنسبة 66% في عدد السفن التي تعبر قناة السويس، منذ أن بدأت شركات النقل بتحويل سفنها حول القارة الأفريقية. ومع ذلك، لم تقدم “ميرسك” مزيدًا من التفاصيل حول هذه البيانات.
وأضافت الشركة أن هذه الاضطرابات ساهمت في إعادة هيكلة الخدمات وحجم الشحن، مما تسبب في ضغط على البنية التحتية وازدحام الموانئ وتأخيرات في عمليات الشحن، فضلًا عن نقص في القدرة والمعدات.
في يوليو (تموز) الماضي، كانت “ميرسك” قد أوضحت أن الاضطرابات المرتبطة بشحن الحاويات عبر البحر الأحمر تؤثر على طرق التجارة بين شرق آسيا وأوروبا، وتؤدي إلى تأثيرات متتالية تؤدي إلى تفاقم الازدحام. وأكدت يوم الخميس أن الجدول الزمني لاستعادة الوضع الطبيعي لا يزال غير واضح، مشيرة إلى أن الطلب على شحن الحاويات لا يزال قويًا.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 3a62ea9d-c54b-4fb3-9785-a3eddd9cb5ff
