عندما جابت الديناصورات الأرض.. كان على القمر براكين نشطة

Clock
%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7 %d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6 %d9%83%d8%a7%d9%86 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7

تشير دراسة جديدة إلى أن البراكين كانت لا تزال نشطة على القمر عندما كانت الديناصورات تعيش على الأرض. ويستند هذا الدليل إلى ثلاث حبات زجاجية صغيرة تم جلبها إلى الأرض من قبل مركبة فضائية صينية في عام 2020.

يظهر التركيب الكيميائي لهذه الحبات أن هناك براكين قمرية كانت نشطة حتى حوالي 120 مليون سنة مضت، وهو تاريخ أحدث بكثير مما كان يعتقده العلماء سابقًا. تحليل سابق لعينات الصخور التي نقلتها مهمة الفضاء الصينية “تشانغ آه 5” كان قد أشار إلى أن النشاط البركاني قد انتهى منذ حوالي 2 مليار سنة، مع تقديرات تمتد إلى 4 مليارات سنة مضت.

وقد نُشرت نتائج الدراسة الحديثة في مجلة علمية مرموقة يوم الخميس. وفي هذا الإطار، أعربت جولي ستوبار، عالمة بارزة في “معهد القمر والكواكب”، عن دهشتها قائلة: “لقد كان الأمر غير متوقع بعض الشيء”.

كما أكدت ستوبار أن الحبات الزجاجية تمثل أول دليل مادي على هذا النشاط البركاني، مع ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد أصلها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العينات من “تشانغ آه 5” هي أول صخور قمرية تُجلب إلى الأرض منذ تلك التي جمعها رواد الفضاء التابعون لوكالة ناسا والمركبات السوفييتية في السبعينيات. وفي يونيو الماضي، قامت الصين بإعادة عينات من الجانب البعيد من القمر إلى الأرض.

قد درس الباحثون حوالي 3000 حبة زجاجية قمرية، أصغر من رأس الدبوس، واكتشفوا أن ثلاثاً منها تحمل علامات تشير إلى أصول بركانية. يمكن أن تتشكل هذه الحبات الزجاجية على القمر عندما تبرد القطرات المنصهرة نتيجة لثوران بركاني أو اصطدام نيزكي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – وكالات
post-id: d11cf36e-ffcb-4046-a5fe-95441b4506d3