اليوم السابع من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يشهد إقامة مجموعة متنوعة من العروض والفعاليات وسط حضور الآلاف من الزوار

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9 %d9%85%d9%86 %d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6 %d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a %d9%84%d9%84%d8%b5

شهد اليوم السابع من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقامة مجموعة متنوعة من العروض والفعاليات المثيرة، مما جذب الآلاف من الزوار إلى مركز أدنيك. يعقد المعرض في دورته الحادية والعشرين تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ويجمع بين مجموعة أدنيك ونادي صقاري الإمارات في شراكة استراتيجية.

تضمنت الفعاليات عروضًا وميزات احتفائية بمهارات الرياضات التراثية. من أبرز الأحداث المزاد الثالث للصقور، الذي ضم مربي صقور من دول متعددة، وتم تنظيم مزاد عبر الإنترنت لتوسيع نطاق المشاركة. يعكس هذا الحدث مكانة الصقارة كجزء من التراث الثقافي لدول الخليج.

في منطقة أرينا، تم تقديم عرض الخيول الحرة، الذي أتاح للخيول التحرك بحرية، مما أبرز جمالها ورشاقتها. تفاعل الزوار بشكل إيجابي مع العروض وأعجبوا بالعلاقة بين الأحصنة ومدربيها.

كما تضمنت الفعاليات “المعرض العثماني المملوكي”، الذي احتفى بالفن والموسيقى والتقاليد العثمانية من خلال العديد من العروض التفاعلية. وفي منصة المعرفة، قُدمت جلسة حول علاج الحيوانات بالتردد العصبي الأميني، مما يعكس الابتكارات في رعاية الحيوان.

كذلك، استضافت المنصة جلسة نقاشية حول التعليم المناخي التفاعلي، حيث تم تسليط الضوء على أهمية المناهج العملية في تعزيز الاستدامة والممارسات البيئية. يُعرف المعرض بأنه الأكبر في المنطقة ويضم أحدث التقنيات عبر 11 قطاعًا ثقافيًا، مما يساهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز لرياضة الصيد والفروسية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: c0419dab-aec2-42dd-8fd2-f7ebe2459c83