انتهاء أكبر ثوران بركاني شهدته آيسلندا

Clock
%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a1 %d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1 %d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%86 %d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d9%86%d9%8a %d8%b4%d9%87%d8%af%d8%aa%d9%87 %d8%a2%d9%8a%d8%b3%d9%84%d9%86%d8%af

انتهى الثوران البركاني الذي بدأ في 22 أغسطس 2024 في منطقة سفارتسينجي، الآيسلندية، والذي تم تصنيفه كأحد أخطر الأنشطة البركانية في العالم بمستوى خطر مرتفع (اللون الأحمر)، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية في آيسلندا. واستمرت أحداث الثوران لمدة 14 يوماً، مسجلة واحدة من أكبر البركانيات في الأشهر الأخيرة.

تواصل المنظمة مراقبة تغيرات جيوفيزيائية تشير إلى تراجع نشاط البركان بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الهزات البركانية وانبعاثات الغاز، بينما شهدت المنطقة ارتفاعاً في مستوى الأرض. كما انخفضت كمية الحمم البركانية المنبعثة من فوهة سوندهانوكور.

الثوران الذي وقع في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، تسبب في تدمير عدة منازل، ويستمر العلماء في دراسة احتمالية وقوع ثورات بركانية مشابهة مستقبلاً. وأفادت هيئة الإذاعة الآيسلندية بوجود احتمالات لثورات بركانية جديدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

يُذكر أن آيسلندا شهدت ثورانات بركانية متعددة خلال عام 2024، منها ثوران في مارس استمر 54 يوماً وآخر في مايو دام 24 يوماً. ورغم تراجع النشاط مؤخراً، لا تزال بعض الفتحات البركانية نشطة وتظهر بوضوح وجود نشاط مستمر.

يتابع الجميع عن كثب هذه الأحداث البركانية، إذ تمثل جزءاً مهماً من البيئة الجيولوجية للمنطقة. يمكن متابعة آخر المستجدات عبر حسابات الأخبار المحلية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 81c3ac3a-b1a0-4317-9cd4-9bc6af259272