غضب وطني في بريطانيا بعد بيع أرشيف جورج أورويل بالقطعة

Clock
%d8%ba%d8%b6%d8%a8 %d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a %d9%81%d9%8a %d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7 %d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%a8%d9%8a%d8%b9 %d8%a3%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d9%81 %d8%ac%d9%88%d8%b1%d8%ac

تسود أجواء من الغضب الوطني في بريطانيا بعد بيع أرشيف الكاتب الشهير جورج أورويل، مؤلف رواية “1984”، بالقطعة. حيث تتاح الفرصة للمشترين للحصول على رسائل ومخطوطات تاريخية بأسعار تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف جنيه إسترليني. وقد جعلت الشركة المعنية، التي ورثت مواد أورويل، قرار التخلص من الأرشيف نتيجة لضيق المكان، مما أثار مخاوف من أن تنتهي هذه الوثائق الثرية في مجموعات خاصة وتضيع إلى الأبد، وهو ما أحزن كثيرين، بما في ذلك ابن أورويل، ريتشارد بلير.

تعتبر روايات أورويل، مثل “مزرعة الحيوانات” و”1984″، كلاسيكيات عالمية ورمزًا للأدب المعارض للأنظمة الشمولية. وقد انتشرت أعماله على نطاق واسع منذ صدورها، مما يشير إلى أهميتها الثقافية.

الأرشيف الذي يتضمن عقوداً ومراسلات تتعلق بكتبه الأربع، كان في البداية ملكاً لشركة “فيكتور جولانكز” ونُقل لاحقاً إلى مجموعة هاشيت الفرنسية. ومع تزايد صعوبة مخالفة المناخ التجاري، تم بيع الأرشيف جزئيًا، مما تسبب في قلق كبير بين الأكاديميين والباحثين حيال مصير الوثائق.

على الرغم من نشر الكثير من مراسلات أورويل، لا يزال هناك الكثير من الوثائق القيمة التي تقدم رؤى مهمة عن حياته وأعماله. يرى الباحثون أن الأرشيف الرسمي في كليّة لندن الجامعية هو المكان الأمثل للحفاظ على هذا التراث، إلا أن محدودية التمويل تعيق الحصول على هذه المستندات التاريخية. يعتبر هذا الحادث بمثابة “كارثة ثقافية” تسلط الضوء على عدم قدرة المؤسسات الثقافية على الحفاظ على التراث الأدبي في ظل التحديات المالية الحالية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: e67ac2f0-ab7c-491b-acbd-bc43f2898251