أكد مختصون أن محو الأمية يعد من القضايا الأساسية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. في العصر الرقمي، أصبح مفهوم محو الأمية يتجاوز القراءة والكتابة ليشمل القدرة على التعامل مع التكنولوجيا.
وأوضحت الدكتورة علياء مليباري أن القراءة والكتابة تمثلان المفتاح للتعلم مدى الحياة، مشددة على أهمية تطوير برامج مبتكرة تعزز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، مع التركيز على الفئات المهمشة والمناطق الريفية لضمان التعليم للجميع.
وكذلك، أكدت التربوية نوال الغامدي أن تعزيز القراءة والكتابة يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة فرص العمل، وأن التعليم المستدام يعد وسيلة لتقليل الفجوة بين الأجيال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشارت د. سهام صالح النافع إلى أن محو الأمية يشكل حقًا إنسانيًا أساسيًا وأداة لتحقيق التنمية المستدامة، مع ضرورة الاستثمار في التعليم واستثمار التكنولوجيا لتطوير برامج تعليمية تلبي احتياجات المجتمع.
يعتبر الجميع أن هذه الجهود تساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية المملكة 2030، مما يسهم في بناء مجتمع معرفي متقدم.
