صور | الكتاتيب والمعلم.. ذكريات كبار السن في اليوم الدولي لمحو الأمية

Clock
%d8%b5%d9%88%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a8 %d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%85 %d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa %d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%b3

في ذكرى اليوم الدولي لمحو الأمية، يتذكر كبار السن كيف كانت الكتاتيب والمعلمون مصدرًا للعلم. كانت الطريقة الشائعة هي “أبجد هوز”، حيث هدف الجميع إلى قراءة القرآن وفهم معانيه.

يؤكد العم حسن آل داوود أن المملكة تبذل جهودًا كبيرة لمحو الأمية، حيث كان التعليم في الماضي يتم في الكتاتيب مع تجمعات تتكون من 20 إلى 30 شخصًا. اليوم، الوضع مختلف تمامًا مع وجود مدارس نظامية تضم مئات الطلاب، وتعلم مختلف العلوم.

كما يشير إلى أن بيئة التعلم قد تطورت بشكل ملحوظ، حيث كانت الدراسة تتم في ظروف بسيطة، بينما اليوم، المدارس مجهزة بأحدث الوسائل مثل التكييف والنظافة. ويرى العم مكي آل داوود أن التعليم في الماضي كان يركز على القرآن، أما اليوم فهو يسعى لتأهيل الطلاب للعمل والحصول على وظائف مرموقة.

وفي ختام حديثه، يحث الشيوخ الشباب على الاجتهاد في الدراسة كوسيلة لتأمين المستقبل، مؤكدين أن التعليم هو الطريق للنور والنجاح.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 11
المصدر الرئيسي : أحمد المسري – القطيف
تصوي: أحمد المسري
post-id: b43c711e-d012-4e78-8ea1-e858347c4ac2