أكد مختصون أن العلاج الطبيعي شهد تطورًا ملحوظًا بفضل التقدم التكنولوجي والبحث العلمي. يعتمد العلاج على تقنيات حديثة مثل العلاج بالحركة والليزر، ويهدف لتحسين وظائف الجسم وتقليل الألم والالتهابات. ورغم فعاليته في تسريع الشفاء، إلا أن قلة الوعي بأهميته لا يزال تحديًا كبيرًا.
وأشار يوسف عارف الغامدي إلى أن العلاج الطبيعي لا يقتصر على إعادة تأهيل الإصابات، بل يشمل أيضًا تعزيز التكيف مع الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب. كما أنه يساعد في تحسين مرونة العضلات والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
مع تزايد وعي المجتمع بأهمية هذا المجال في المملكة، تسعى الحكومة لتعزيز العلاج الطبيعي من خلال تطوير المراكز الصحية. وأكد بندر عيسى الصيني أن التقنيات الحالية تعد أكثر فعالية في معالجة مختلف الحالات، مستعرضًا أهمية التفهم الجيد لحركة الجسم.
لا تزال هناك حاجة لتعزيز الوعي بجدوى العلاج الطبيعي كبديل للعلاج الجراحي، حيث يمكن أن يسهم التدخل المبكر في تحسين الشفاء وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
| تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى. |
|---|
