انطلقت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بالرياض، حيث تناولت الجلسات الحوارية تجارب دول مختلفة في تنظيم استخدام هذه التقنيات. عرض وزراء التقنية من عدة دول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم جهود التنمية وتحسين جودة الحياة الاجتماعية.
تم التأكيد خلال الجلسات على أهمية وضع ضوابط تضمن الاستفادة من هذه التقنيات، مع ضرورة التعامل الإيجابي معها لحماية المجتمعات من مخاطرها. وأشار الوزراء إلى الحاجة إلى التعاون الدولي لدعم الدول النامية في تصميم سياسات فعالة تواكب التطورات العالمية.
وصرح وزير العلوم والتكنولوجيا بجنوب أفريقيا بأهمية القمة كمنصة لتعزيز التعاون الدولي. من جانبها، أكدت وزيرة الاتصالات في الغابون على ضرورة تداول التجارب مع “اليونيسكو” لوضع تنظيمات مسؤولة. وتحدث المسؤولون من مملكة البحرين وكمبوديا عن أهمية تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على القيم الثقافية والأخلاقية.
كما أشار المسؤولون إلى أهمية تطوير الكادر البشري وتحسين مجالات التعليم والصحة، وحذروا من التحديات التي تفرضها هذه التقنيات المتطورة، داعين إلى اتخاذ إجراءات مرنة وقابلة للتحديث لضمان الاستخدام الأمثل.
