حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جانباً من فعاليات ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي في مومباي، الذي نظمته وزارة الاقتصاد وسفارة الدولة في نيودلهي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الهندية. جاء الملتقى تحت شعار “ما بعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة: الابتكار والاقتصادات الجاهزة للمستقبل”، واستعرض مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا البيولوجية والطاقة المتجددة.
أشار سموه إلى أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند في تعزيز التنمية الاقتصادية، مؤكداً على التزام الإمارات بتطوير العلاقات الاقتصادية ودعم حركة التجارة. شهد الملتقى تبادل عدد من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي بين الشركات والمؤسسات من الجانبين، مع تركيز على فرص الاستثمار.
واستعرضت شركة G42 نموذجها اللغوي “ناندا”، الذي يهدف لدعم الذكاء الاصطناعي في الهند. كما تم الإعلان عن اتفاقية تعاون بين مجموعة اللولو الهندية وهيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية، وأيضاً اتفاقيات تعاون بين موانئ أبوظبي وشركات متنوعة في مجالات الطيران والتعدين.
ترأس وفد الإمارات في الملتقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الذي أكد على أهمية الحدث كمنصة للقاء قادة الأعمال. سجلت التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند نمواً ملحوظاً حيث بلغت 28.2 مليار دولار في النصف الأول من 2024.
تُعتبر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022، خطوة استراتيجية لتسهيل الصادرات الإماراتية إلى الهند، بما يشمل تخفيض الرسوم وإزالة الحواجز التجارية، مما يعزز فرص التعاون بين البلدين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الإمارات اليوم
post-id: c75a6700-47ea-4227-93f5-1f79502b61bb
