وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع شركة الطاقة النووية الهندية المحدودة اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الطاقة النووية السلمية. تشمل الاتفاقية تبادل الخبرات، تطوير سلسلة الإمداد، تنمية الموارد البشرية، وتوفير خدمات الاستشارات النووية، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات المستقبلية.
تعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الإمارات والهند في القطاع النووي، وهي خطوة مهمة نحو تقليل البصمة الكربونية لقطاع الطاقة. وجرى التوقيع عليها في نيودلهي من قبل بهوان تشاندرا باتاك، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الطاقة النووية الهندية، وسعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
صرح الحمادي بأن الاتفاقية تعزز العلاقات الثنائية وتساهم في مضاعفة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة النووية بحلول عام 2050. وأشار إلى أن محطات براكة للطاقة النووية تساهم حاليًا بنسبة 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، وقد استغرقت ثمانية أعوام من العمل للوصول إلى التشغيل التجاري. تمتلك المؤسسة خبرات مهمة في تطوير الشراكات والاستثمارات في مشاريع نووية جديدة، وهي مستعدة للتعاون مع دول مثل الهند.
تأسست مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب مرسوم في ديسمبر 2009، وهي تمثل البرنامج النووي السلمي الإماراتي. تساهم محطات براكة بشكل كبير في تحقيق أهداف الحياد المناخي 2050، كما تواصل استكشاف فرص جديدة في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 0f323dbc-d71e-4b18-9c9d-4d7ef9e84ac5
