أكد المجلس الصحي السعودي أن الدعم النفسي للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم يعد عاملًا حاسمًا في تعزيز نجاح الشفاء وتحسين جودة الحياة خلال فترة العلاج. وأوضح المجلس أن توفير بيئة نفسية إيجابية يسهم في تخفيف تأثيرات المرض والتوترات النفسية الناتجة عن العلاجات، مما يساعد الأطفال على التكيف مع المراحل الصعبة للعلاج.
كما أشار المجلس إلى أن الدعم النفسي لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يمتد إلى أهاليهم، مما يمكنهم من تقديم الرعاية المناسبة في حالة نفسية مستقرة. وقد شدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في الدعم النفسي بالمستشفيات لمعالجة مرضى السرطان من الأطفال، لضمان تقديم رعاية متكاملة.
وأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مستمرًا لديهم استجابة أكبر للعلاج وفرص شفاء أعلى مقارنة بمن لا يحصلون على هذا النوع من الرعاية. ودعا المجلس إلى تعزيز التوعية بأهمية الدعم النفسي في علاج السرطان لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل جسرًا حيويًا نحو الشفاء الكامل.
| تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى. |
|---|
