عقدت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، حيث تم الإعلان عن شراكات ومبادرات لتعزيز استخدام التقنية. أُطلقت إدارة للذكاء الاصطناعي بوزارة الطاقة، وأُعلن عن إنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي. القمة شهدت حضور 32 ألف زائر وتضمنت مناقشات هامة حول مستقبل التقنية.
أُقيمت القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي في الرياض بحضور متميز من دول عديدة، حيث تم الإعلان عن شراكات ومبادرات جديدة ستعزز من مستقبل هذه التقنية. شملت الاعلانات إنشاء وزارة الطاقة السعودية لإدارة عامة للذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الاستهلاك.
كما أعلنت شركة “أرامكو الرقمية” تعاونها مع “غروك” لإنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لمشاريع الذكاء الاصطناعي في المملكة، مما سيساهم في تحسين العمليات وتقديم خدمات أفضل. القمة شهدت أيضًا حضور أكثر من 32 ألف زائر، مع مشاركة خبراء عالميين لمناقشة كيفية استغلال هذه التقنية للارتقاء بمستوى الحياة.
في جلسة حوارية، تناول وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف ثلاث ركائز رئيسية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاع الصناعات. تركز الركيزة الأولى على تحسين العمليات التصنيعية، بينما تدور الثانية حول زيادة قيمة المنتجات النهائية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. أما الركيزة الثالثة، فتسعى لتطوير رأس المال البشري من خلال فرص التدريب وتطوير المهارات.
وأضاف الخريف أن السعودية تسعى لتبني تقنيات حديثة في قطاع التعدين لتعزيز الأمان والفعالية. كما تم إطلاق عدة شراكات لدعم الابتكار وتحفيز الأبحاث في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
من بين الاتفاقيات البارزة، كانت مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والمعهد الملكي للفنون التقليدية لتعزيز الابتكار الثقافي. ووقع الجانبان على شراكات مع شركات مثل “أوراكل” و”هواوي” لتعزيز المخزون المعرفي في المملكة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 3f30f5a5-b67e-4d34-bbb4-0aac24e57b6e
