أظهر التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة أن المملكة العربية السعودية تُصنَّف كنموذج رائد في الأمن السيبراني لعام 2024، حيث حققت نسبة 100% في جميع المعايير التي تشمل 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على خمسة محاور رئيسية. تعكس هذه النتيجة التزام المملكة بتعزيز الأمن السيبراني، والذي يعد مرجعًا مهمًا عالميًا.
تركز المعايير على عدة جوانب، منها التدابير القانونية والتنظيمية، التعاون الدولي، بناء القدرات، والتدابير الفنية. وقد تمثل هذا الإنجاز في الدور البارز الذي تلعبه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي تعمل على تعزيز القدرات والحماية للبنى التحتية الحيوية في المملكة.
كما حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، مما يُبرز جهودها المتواصلة في هذا المجال. يعكس هذا النجاح التنسيق القوي بين الجهات الحكومية والخاصة، ويعزز من مكانة المملكة في مجال الأمن السيبراني عالميًا.
