شاشة الناقد: سيرة حياة وهجرة

Clock
%d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af %d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9 %d9%88%d9%87%d8%ac%d8%b1%d8%a9

**شاشة الناقد: سيرة حياة وهجرة**

أخرج جوني دَب فيلمه الجديد بعنوان «مودي- ثلاثة أيام على جناح الجنون»، الذي يجمع بين الكوميديا والدراما، ويسرد قصة فنان إيطالي يعيش في باريس أثناء الحرب العالمية الأولى، ويملك 72 يوماً لإيجاد فرصته لعرض رسوماته. يُعتبر هذا الفيلم بمثابة عودة قوية للممثل آل باتشينو، الذي يقدم دور الفنان ببراعة، ما يجعله أبرز أدواره في السنوات الأخيرة.

من الملفت أن جوني دَب، الذي كان قد أعلن عدم العودة للإخراج بعد تجربة واحدة في عام 1997 لفيلم «الشجاع»، يعود الآن بعمل جديد. قدم «الشجاع» قصة جريئة حول شاب من قبيلة أصلية، ولكن الفيلم لم يحظَ بنجاح ملحوظ.

على الرغم من أن العديد من الممثلين قد قاموا بإخراج أفلام، فإن القليل منهم حققوا تجربة واحدة وتمسكوا بتمثيلهم فقط. من بين هؤلاء، نجد درو باريمور ومورغن فريمن، اللذان اختبرا الإخراج بفيلمين لم يكرراهما، في وقت تميزت فيه الممثلة رجينا كينغ بفيلمها «ليلة في ميامي»، والذي حقق إشادة رائعة في مهرجان فينيسيا.

بينما تمكن بعض الممثلين من الانتقال للقيام بأعمال إخراجية ناجحة، استمر آخرون في التعاطي مع السينما دون خوض تجربة الإخراج مرة أخرى. يُظهر التقليد بأن ليس كل تجربة إخراج واحدة تترجم إلى نجاح، كما يوضح حالة جيمس ويليام غويركو بفيلمه الشهير «Electra Glide in Blue»، الذي نال الكثير من الإعجاب لكن لم يتبعه أي عمل آخر.

تظهر هذه التجارب متانة ومرونة الفن السابع، حيث يبقى الأمل دائماً في إبداع جديد قد يغير مسار حياة الفنانين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 856a88fd-bdd6-45ca-b2df-31eab1f93a92