قدمت وزارة العدل الأميركية أدلة خلال محاكمة غوغل بشأن قضايا الاحتكار، تشير إلى أن الشركة كانت تهدف في عام 2009 للسيطرة على سوق الإعلان عبر الإنترنت من خلال “سحق” المنافسين. تركز الاتهامات على تكنولوجيا الإعلان، التي تحدد الإعلانات المعروضة على المستخدمين وتكلفتها.
تزعم الأدلة أن غوغل كانت تسعى للاحتكار في خوادم إعلانات الناشرين وشبكات إعلانات المعلنين، وأنها أرادت السيطرة على عمليات تبادل الإعلانات. كما نقلت المذكرات في المحكمة عن ديفيد روزنبلات، الرئيس السابق لقسم الإعلانات المصورة في غوغل، قوله بأنه في أواخر عام 2008 أو أوائل عام 2009 كان الهدف هو “سحق الشبكات الأخرى”.
وصف روزنبلات غوغل بالكيانات المالية الشهيرة مثل بورصة نيويورك، مشيراً إلى نية الشركة في السيطرة على الإعلانات المصورة كما فعلت مع خدمات البحث عبر الإنترنت. رغم أن غوغل تنفي هذه الادعاءات، إلا أنها تعترف بالمنافسة من شركات مثل أمازون ومايكروسوفت، مشددة على أنها ليست الوحيدة التي تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات للمعلنين والناشرين.
من جهة أخرى، ترى وزارة العدل أن هذه التصريحات تدعم ادعاءاتها بأن غوغل تسعى لاحتكار الأسواق. تستمر المحاكمة، وفي حال وجدت القاضية ليوني برينكيما أن غوغل انتهكت القانون، قد تطلب من الشركة بيع منصة “مدير إعلانات غوغل”، التي تضم نظام خادم إعلانات الناشر الخاص بالشركة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 12c8ae73-7d3e-47d6-976b-75eed02ed9f4
